بهدف كريم العراقي
الإسماعيلي "ببصري" كسبان والزمالك "بكرول" خسران
أهدي مصطفي كريم لاعب الإسماعيلي فريقه أغلي ثلاث نقاط وصدارة الدوري مبكراً بالفوز علي الزمالك بهدف مقابل لا شيء قبل نهاية المباراة بخمس دقائق والتي أقيمت باستاد القاهرة أمس واستحق طه بصري المدير الفني كسب اللقاء بسبب ذكائه في اختيار الخطة المناسبة التي جعلته يسيطر علي اللقاء منذ بدايته إلي نهايته باستثناء بعض الأوقات التي نجح الزمالك في شن هجمات قوية وأضاع لاعبوه أهدافاً محققة.
بينما فشل كرول في إدارة المباراة الأولي له بسبب اختياراته غير الموفقة للمراكز وفشل اللاعبون الجدد في تثبيت مراكزهم وكانوا نقطة الضعف خاصة الدفاع.. بينما خذل الكبار مدربهم بمستوياتهم المتواضعة
الشوط الأول
كرول رغم قيادته للقاء إلا أنه ظل صامتاً ولم يفعل شيئاً وكأنه مازال لايعرف لاعبيه ولاطريقة توظيفهم بدليل أن الأنانية والفردية لازمت جمال حمزة وشيكابالا فتاه معهما عبدالحليم علي وباستثناء الدقائق الخمس الأخيرة التي شن فيها الزمالك هجومه ولاحت للاعبة شيكابالا فرصتان للتهديف لخرج الفريق من إطار الصورة تماماً.
طه بصري المدير الفني للاسماعيلي نجح في توظيف لاعبيه خاصة لاعبي الوسط الذين سيطروا علي منطقة المناورات بهدوء وتركيز شديد وفي ظل معاونة إسلام طاهر من اليمين ومعاونة عمر جمال وفضل ومعهم عبدالله السعيد ومحمد حمص وأيضاً أحمد سمير فرج وجونسون الذي تفرغ لرقابة شيكابالا ونجح إلي حد ما في إيقافه بينما كانت حركة فضل المستمرة سر تفوق الهجوم الأصفر وأضاع اللاعبون فرصاً عديدة للرعونة في إنهاء الهجمة.. الغريب في الشوط أن كرول لم يتحرك وهو يشاهد الأداء العقيم للاعبيه دون التنبيه عليهم بتسريع أداء اللعب والتقدم نحو مرمي الإسماعيلي رغم علمه بالفجوة الكبيرة في منتصف الملعب وانقطاع حرارة التمريرات للمهاجمين الذين اضطروا للعودة لاستلام الكرة فأعطوا الفرصة لمدافعي الإسماعيلي في اللعب علي راحتهم أطول وقت ممكن وفي بعض الأحيان تقدم المعتصم سالم وشريف عبدالفضيل وهاني سعيد لتدعيم وسطهم ونجحوا في ذلك قبل أن تعود الحياة لعلاء عبدالغني وأحمد مجدي الذي ترك الجبهة اليسري واللعب في اليمين لعله يجد كرة تصله في ظل غياب طارق السيد الذي لعب علي فترات متقطعة قبل أن يعود للمباراة في آخر خمس دقائق هاجم فيها الزمالك بقوة علي مرمي محمد صبحي الذي أنقذ هدفاً ببراعة من كرة شيكابالا.
وضح أن الحالة البدنية لبعض لاعبي الفريقين قد قلت بنسبة كبيرة مما يثير علامات الاستفهام حول لياقتهم.. ليطلق ياسر عبدالرءوف صافرته معلنا نهاية الشوط.
الشوط الثاني
.. بدأ الإسماعيلي ضغطه مبكراً بثنائيات وثلاثيات متنوعة بين عمر جمال ومحمد فضل وعبدالله السعيد ووسط سيطرة الإسماعيلي لعب جمال حمزة كرة ماكرة لعبدالحليم علي الذي لم يصدق نفسه منفرداً لكنه سدد في قدم محمد صبحي لتشتعل المباراة علي عكس الشوط الأول لمشاركة الزمالك في اللقاء مبكراً من بداية الشوط الثاني.. اكتسب لاعبو الزمالك الثقة بعد ارتداد لاعبي الإسماعيلي للخلف لتنفيذ هجمات مرتدة وهو ما أتاح للزمالك فرصة التقدم وتقليل المسافات فدانت لهم السيطرة بعض الشيء.. أحلي ما في الشوط الهجمات الانتقالية المتنوعة هنا وهناك وظهور حالة الحارسين محمد صبحي وعبدالمنصف بمستوي رائع ويكفي أن عبدالمنصف أنقذ هدفاً مؤكداً من تسديدة عبدالله السعيد القوية..
اضطر ياسر عبدالرءوف إلي إعطاء شيكابالا إنذاراً للاعتراض وهو ما أثار الجماهير التي عزفت سيمفونية ردح وشتائم لتتوقف المباراة لاعتراض لاعبي الزمالك علي عدم احتساب ضربة جزاء وهمية
هدف كريم
** قبل أن تمر الدقيقة 85 فاجأ مصطفي كريم كل من في الاستاد بتسديدة ماكرة مرت علي يمين عبدالمنصف لتسكن شباكه كهدف أول.. اندفع لاعبو الزمالك تجاه مرمي الإسماعيلي لمحاولة التعويض وشكلوا خطورة بالغة وحتي كرة حازم إمام برأسه مرت بجوار القائم.. ألقي كرول بآخر أوراقه بنزول مصطفي جعفر لتدعيم الهجوم إلا أن الوقت لم يسعفه ولم يسعف كرول الذي تلقي أول هزيمة في أول مباراة له بالدوري ليطلق الحكم صافرته بعد إضافة 7 دقائق كاملة فشل جمال حمزة في استثمار فرصة التعادل في آخر دقيقة.